موضوع: هل اخفاء بعض الأمور في مصلحة العائلة السبت يونيو 25, 2011 10:29 am
الحمد لله الواحد المعبود ، عم بحكمته الوجود ،وشملت رحمته كل موجود ، أحمده سبحانه وأشكره وهو بكل لسان محمود ، وأشهد أن لا إلهإلا الله وحده لا شريك له الغفور الودود ، وعد من أطاعه بالعزة والخلود ، وتوعد منعصاه بالنار ذات الوقود ، وأشهد أن نبينا محمداً عبد الله ورسوله ، صاحب المقامالمحمود ، واللواء المعقود ، والحوض المورود ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ،الركع السجود ، والتابعين ومن تبعهم من المؤمنين الشهود ، وسلم تسليماً كثيراً إلىاليوم الموعود
كثيرا من الامورة يعرفها الابناء ويخفونها عن اهلهم لانهم يرو ان اخفاء مثل هده الامرو هيا صلاح وحيامة لروابط بين افراد العائلة وابناء عمومتهم واهلهم لدلك اقص علكم هده القصة واريد ان اعرف رايكم وتعرفون انه هناك امور لكل واحد منا يخفيها عن الاخرين فهل الصراحة المطلقة في وسط العائلة ممكن
هده القصة في زمن الغدر وانعدام الوفاء (الجاهلية) كادت تسبب حرب بين عائلتين
تدور أحداث القصة في احدا المدن التركية اسطنبول (تركية) - حول الشاب" حميث" الذي يرغب في الدراسة والاعمال الطيبة بدل التجول في الشوارع والاعمال السيء، لكن حمادا تغير حياته الهادئة مند ان تعرف على ابنة عمه الجميلة والرائعة "ياسو" اللتى كانت تعيش عند جدتها المريضة وبتدهور صحة جدتها انتقلت هيا و جدتها الي بيت الكبيرة حيث يسكن "حمادا" لمواصلة علاج جدتها وهناك تعرف "حميث" على ابنة عمه "ياسو"
اعجبته في اول مرة يرى فيها ابنة عمه الجميلة ولاكنه لم يكن يعلم عنها شيء فبقيا يراقبها من بعيد ولا يبدي شيء لها خوفا من ردة فعلها واحتراما لها ولا يقابلها الا بالكلام الطيب والابتسامة الدافئة ولكن مع مرور الوقت وجد " حميث" نفسه في مأوق وهوا زيادت اعجابه بـأبنة عمه "ياسو" فمدا يفعل هل يصارحها بأعجابة ام يكبت دالك الاعجاب وحين وصل "حمادا" الي اقص ما يتحمل قرر أخيراا مقابلة الفتاة "ياسو" ومصارحتها بأعجابن لها وسارت الامر كما يجب فستمعت ابنة عمه الي كلامه وهوا يبرز مشاعره اتجاهها بكل حب وعطف فبتسمت اليه والخجل يزول عنها قائلتا انا ايضا معجبة بك وبطيرقتك في وسط العائلة فأنت لطيف و انسان واعي و تحب مساعدة الاخرين فرح "حميث" بطلامها وهنا بأت مأساته لانه بدأيبني احلامه مع ابنة عمه الجميلة
وفي احد الايام راودته فكرة فتجه الي ابنة عمه وقال لها يا ابنة عمي كيف لبنت مثلك جميلة ولطيفة ان لايعجب بها احد قبلي والا يتقدم لها انسان قبلي ؟؟؟
فقالت له لا لقد كنت على علاقة مع احد قبلك كنت احبه وهوا يحبني ولاكن لم يكتب لنا ان نكون لبعضنا لضروف غريبة وصعبة
فلقد طلب مني أمور تعجيزية حتى يثق بي وفي حب له
فأخبرها "حميث " كيف تريدين ان نكون لبعضنا وانتي تحبين شخصاا قبلي .فقالت له عادي احببته وسوف انساه حتى وان كان الامر صعب علياااا لاكني مثابرة واحارب دالك الماضي... ابتسم "حميث" لان ابنة عمه اعطته الأمل وهوا الدي تعلق بها ولا يستطيع خسارتها
مرة ايام وشهور على تقربهما لبعضهما وزادت علاقتهما حنين ومحبة وتعاون لتفاجئة ابنة عمه قائلتا "حميث " اريد ان اصارحكة بأمر
تعجب "حميث" من نبرة ابنة عمه وقال هاتي ماعندك يا ابنة العم ؟ ..فقالت له اني اريد
الابتعاد عنك لاني اهتم لامرك ولا اريد ان اجرحك لاني اريد ان استعيد تقة من احببت سابقاا.. ابتسم كالمعتاد في وجهها وهوا يحترق من الداخل تريدين العودة اليه والابتعاد عني وتقولين من اجل ان لا تجرحين مشاعري انت الان سكنتي قلبي وتريدن الابتعاد حتى لاتجرحيني انت الان جرحي فلا تدعي الاهتمام لامري لاني اكره ان اخدع ويستغلا حالي من اجل اهوائك المتطرفة ثم انصرف..
مرت الايام على تلك الحادثة ولا احد يكلم الاخر مع انهما يعيشان في نفس البيت حتى ان اهلهما راو امرا غرياااا ان "حمادا" تغيرت طاعة من الجيد الي السيء واصبح سريع الغضب وقليل الكلام وكل من ياتي في طريقه يتمنا ان يمزقه حتى انه قرر ان لايثق في فتاة مهما فعلت من اجله و يبغضها ويحتقرها طيلة حياته
استفسر اهله عن امر تغيره فأبى ان يخبرهم خشية ان تتطور الامور وتصبح حرب بين افراد عائلته الكبيرة لانه يعلم انه ان اخبرهم عن الامر فأن اهله لن يسكتو وأن الامور تتدهور بين العائلتين وتدخل العائلة في صراع داخلي ممتلأ بالحقد والكراهية لافراد العائلة الكبيرة لبعضهم. لان كل عائلة تدافع عن عزة نفسها .
اسألة نقاشية
1_ مارأيك في القصة والموضوع
2_ كيف ترى شخصيات القصة
3 _ هل اخبار العائلة امر جيد ام سيء؟
4_هل امور كهاده يستحسن اخفائها على العائلة ام اخارهم؟
5_اتضن انالعائلة تتأثر بهده الامور وتتفكك ام الروابط اقوى من دالك؟
6_ هل حزن الفتات اجبرها لجرح مشاعر الناس ام حماقة الشاب جعلته يتوهم؟
اشكر الجميع على مرورهم الطيب واتمنا ان تنال القصة اعجابكم وافادتكم لعدم الوقوع في الاخطاء