بسم الله الرحمان الرحيم
الصلاة والسلام على محمد وعلى أله وصحبه أجمعين
سلام الله عليكم ورحمة من الله وبركاته
في الحقيقة احترت في وضع عنوان لموضوعي هذا
لأن الموضوع أخطر من أن يستوعب و أكبر من يتصور
دعوني أمر سريعا للموضوع
الصيف على الابواب بل قد حل الصيف
وظهرت أولى العلامات نذكر بعضا منها
كثرة المهرجانات
ارتياد الشواطئ والمسابح
التخفيف من الثياب
و
و
و
يبدو أنني تهت ولم أستطع العبور االى الجانب المهم من موضوعي
أدم هل مازلت محافظا على الصلاة في وقتها كما كنت تفعل في فصل الشتاء.؟
أدم هل أنت على موعدك اليومي المخصص لتلاوةالقران الكريم .؟
أدم هل لا زالت لحيتك معفاة من الحلق متبعا سنة الرسول.؟
أدم هل لا زالت صلة الرحم من أولوياتك.؟
أم أن الصيف قد حل وكل شيء قد فل.؟
نعم للأسف الشديد غاب كل ماسلف ذكره وفل ..
شباب كثر طوال السنة ملتزمون بدينهم وبأخلاقهم
ما أن يأتي الصيف حتى تجد أنهم تحولوا 180 درجة
هجروا المساجد ولم تعد الصلاة من أولاوياتهم
ولسان حالهم يقول عند العودة للمنزل سأصلي المغرب والعشاء جمعا فلا حرج في ذالك
لباسهم كان في الشتاء محتشما فأصبح في الصيف فاضحا
أنا رجل ولست بعورة المرأة هي العورة
طوال العام أو معظمه يحمل في هاتفه النقال سور من القران
أما في الصيف فلا يوجد فيه سوى صور الشيطان
صور لفتيان وفتيات شبه عراة على الشواطئ أو المسابح
الصيف الصيف وما أدراك ما الصيف
كثرة السكر والفجور
كثرت الملاهي وامتلأت المقاهي وخلت بيوت الله
نوم للظهيرة وارتياد الشواطئ الى المغرب وسهر ورقص الى الفجر
للأسف هذا هو حال معظم شبابنا في الصيف
وان أردت نصحهم يقولون دعك الأن من هذا الى أن يمر الصيف ويحل رمضان حينها
سيكون لنا شأن أخر
فلكل وقت وفصل حال