تشلسي يحتفظ بآماله

كان مانشستر يونايتد بحاجة ماسة إلى الفوز اليوم قبل مواجهتين المصيريتين لمضيفه آرسنال وضيفه تشلسي في المرحلتين المقبلتين بالإضافة إلى مباراتيه الساخنتين أمام شالكه الألماني في الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

وسيطر مانشستر يونايتد على مجريات المباراة بكاملها بيد أن مهاجميه فشلوا في هز الشباك خصوصاً بسبب تألق حارس مرمى إيفرتون ومانشستر يونايتد السابق تيم هاوارد الذي قدم مباراة كبيرة ووقف أمام العديد من الكرات خصوصا لتشيتشاريتو الذي لعب أساسيا إلى جانب "الولد الذهبي" واين روني.

وازداد ضغط الشياطين الحمر في الدقائق الأخيرة ودفع مدربهم السير اليكس فيرغوسون بالمهاجمين مايكل أوين والويلزي راين غيغز مكان البرتغالي لويس ناني ودارون جيبسون لتعزيز الهجوم قبل أن يأتي الفرج من رأس تشيتشاريتو.

تشلسي يحتفظ بآماله



وفي مباراة أخرى ضمن المرحلة ذاتها، أقيمت على ملعب "ستامفورد بريدج" في لندن أبقى تشلسي على آماله في الدفاع عن لقبه بفوزه الكبير على جاره وست هام بثلاثية نظيفة بينها هدف للدولي الاسباني فرناندو توريس الذي فك النحس التهديفي الذي لازمه منذ انتقاله إلى الفريق اللندني قادماً من ليفربول.

وهو الفوز الرابع على التوالي لتشلسي وكان ثميناً كونه جاء قبل مواجهتيه الحامستين أمام جاره توتنهام الخامس وغريمه مانشستر يونايتد في المرحلتين المقبلتين.

وضغط تشلسي منذ البداية بحثاً عن افتتاح التسجيل وتناوب مهاجموه على اهدار الفرص خصوصا الفرنسي فلوران مالودا الذي أهدر فرصة سهلة في الدقيقة 22 إثر انفراد بالحارس روبرت غرين.

وكاد وست هام يفاجىء تشلسي بهدف السبق اثر كرة رأسية لكارلتون كول أبعدها أشلي كول من باب المرمى قبل أن يلتقطها الحارس الدولي التشيكي العملاق بيتر تشيك في الدقيقة 35.

وانتظر تشلسي الدقيقة 44 لافتتاح التسجيل عبر لاعب وسط وست هام السابق الدولي فرانك لامبارد من تسديدة قوية من نقطة الجزاء اثر تمريرة عرضية من اشلسي كول من داخل المنطقة.

ولعب لامبارد مع وست هام من 1996 إلى 2001 قبل الالتحاق بتشلسي، وهو خاض معه 186 مباراة سجل خلالها 39 هدفاً.

وتابع تشلسي أفضليته في الشوط الثاني وحرمته العارضة من هدف ثان إثر تسديدة قوية للدولي الإيفواري ديدييه دروغبا، فيما كانت الهجمات المرتدة لوست هام خطيرة وكاد يدرك التعادل في أكثر من مناسبة لولا تألق تشيك في التصدي لمحاولتين لكول والفرنسي السنغالي ديمبا با.

ونجح توريس في افتتاح رصيده التهديفي مع تشلسي وطمأنة أنصار الأخير بعد 8 دقائق من دخوله مكان دروغبا حيث تلقى كرة على طبق من ذهب من الفرنسي نيكولا أنيلكا داخل المنطقة فتوغل داخلها ولعب الكرة على يمين الحارس غرين في الدقيقة 84.

ووضع توريس حداً لصيام عن التهديف استمر 13 مباراة منذ انتقاله إلى صفوف تشلسي في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الشتوية أواخر كانون الثاني/يناير الماضي مقابل 50 مليون جنيه إسترليني (65 مليون يورو).

وهو الهدف الأول لتوريس في البريمر ليغ منذ هدفه في مرمى ولفرهامبتون في 22 كانون الثاني/يناير الماضي عندما كان يدافع وقتها عن ألوان ليفربول.

وصنع توريس الهدف الثالث الذي اختتم به مالودا المهرجان بتسديدة قوية في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.