منتديات ابداع كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  صحيح البخاري 55 - كتاب الهبة وفضلها ج1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محبة منتديات ابداع كوم
المراقب العام
المراقب العام
محبة منتديات ابداع كوم


تاريخ التسجيل : 16/11/2010
العمر : 28

 صحيح البخاري 55 - كتاب الهبة وفضلها ج1 Empty
مُساهمةموضوع: صحيح البخاري 55 - كتاب الهبة وفضلها ج1    صحيح البخاري 55 - كتاب الهبة وفضلها ج1 I_icon_minitimeالجمعة يونيو 24, 2011 6:43 am

- باب: فضلها والتحريض عليها.

2427 - حدثنا عاصم بن علي: حدثنا ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه،

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يا نساء المسلمات، لا تحقرن جارة لجارتها، ولو فرسن شاة).

[5671]

2428 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله
الأويسي: حدثنا ابن أبي حازم، عن أبيه، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن
عائشة رضي الله عنها أنها قالت لعروة:

ابن أختي، إن كنا لننظر إلى
الهلال، ثم الهلال، ثلاثة أهلة في شهرين، وما أوقدت في أبيات رسول الله
صلى الله عليه وسلم نار. فقلت: يا خالة، ما كان يعيشكم؟ قالت: الأسودان
التمر والماء، إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من
الأنصار، كانت لهم منائح، وكانوا يمنحون رسول الله صلى الله عليه وسلم من
ألبانهم فيسقينا.

[6093، 6094]

2 - باب: القليل من الهبة.

2429 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن سليمان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة رضي الله عنه،

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لو دعيت إلى ذراع، أو كراع، لأجبت، ولو أهدي إلي ذراع أو كراع لقبلت).

[4883]

3 - باب: من استوهب من أصحابه شيئا.

وقال أبو سعيد: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اضربوا لي معكم سهما).

[ 2156]

2430 - حدثنا ابن أبي مريم: حدثنا أبو غسان قال: حدثني أبو حازم، عن سهل رضي الله عنه:

أن النبي صلى الله عليه
وسلم أرسل إلى امرأة من المهاجرين، وكان لها غلام نجار، قال لها: (مري عبدك
فليعمل لنا أعواد المنبر). فأمرت عبدها، فذهب فقطع من الطرفاء، فصنع له
منبرا، فلما قضاه، أرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قد قضاه، قال
صلى الله عليه وسلم: (أرسلي به إلي). فجاؤوا به، فاحتمله النبي صلى الله
عليه وسلم فوضعه حيث ترون.

[ 370]

2431 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال:
حدثني محمد بن جعفر، عن أبي حازم، عن عبد الله بن أبي قتادة السلمي، عن
أبيه رضي الله عنه قال:

كنت يوما جالسا مع رجال من
أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في منزل في طريق مكة، ورسول الله صلى الله
عليه وسلم نازل أمامنا، والقوم محرمون وأنا غير محرم، فأبصروا حمارا وحشيا،
وأنا مشغول أخصف نعلي، فلم يؤذنوني به، وأحبوا لو أني أبصرته، والتفت
فأبصرته، فقمت إلى الفرس فأسرجته، ثم ركبت ونسيت السوط والرمح، فقلت لهم:
ناولوني السوط والرمح، فقالوا: لا والله لا نعينك عليه بشيء، فغضبت فنزلت
فأخذتهما، ثم ركبت فشددت على الحمار فعقرته، ثم جئت به وقد مات، فوقعوا فيه
يأكلونه، ثم إنهم شكوا في أكلهم إياه وهم حرم، فرحنا وخبأت العضد معي،
فأدركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه عن ذلك، فقال: (معكم منه
شيء). فقلت: نعم، فناولته العضد فأكلها حتى نفدها وهو محرم.

فحدثني به زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي قتادة.

[ 1725]

4 - باب: من استسقى.

وقال سهل: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: (اسقني). [ 5314]

2432 - حدثنا خالد بن مخلد: حدثا سليمان
بن بلال قال: حدثني أبو طوالة، اسمه عبد الله بن عبد الرحمن، قال: سمعت
أنسا رضي الله عنه يقول:

أتانا رسول الله صلى الله
عليه وسلم في دارنا هذه، فاستسقى، فحلبنا له شاة لنا، ثم شبته من ماء بئرنا
هذه، فأعطيته، وأبو بكر عن يساره، وعمر تجاهه، وأعرابي عن يمينه، فلما فرغ
قال عمر: هذا أبو بكر، فأعطى الأعرابي فضله، ثم قال: (الأيمنون الأيمنون،
ألا فيمنوا). قال أنس: فهي سنة، فهي سنة، ثلاث مرات.

[ 2225].

5 - باب: قبول هدية الصيد.

وقبل النبي صلى الله عليه وسلم من أبي قتادة عضد الصيد. [ 2431]

2433 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا شعبة، عن هشام بن زيد بن أنس بن مالك، عن أنس رضي الله عنه قال:

أنفجنا أرنبا بمر الظهران،
فسعى القوم فلغبوا، فأدركتها فأخذتها، فأتيت بها أبا طلحة فذبحها، وبعث بها
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: بوركها وفخذيها، قال: فخذيها لا شك
فيه، فقبله. قلت: وأكل منه؟ قال: وأكل منه، ثم قال بعد: قبله.

[5171، 5215]

2434 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن
ابن شهاب، عن عبيد الله ابن عبد الله ابن عتبة بن مسعود، عن عبد الله بن
عباس، عن الصعب بن جثامة رضي الله عنهم:

أنه أهدى لرسول الله صلى
الله عليه وسلم حمارا وحشيا، وهو بالأبواء أو بودان، فرد عليه، فلما رأى ما
في وجهه قال: (أما إنا لم نرده عليك إلا أنا حرم).

[ 1729]

6 - باب: قبول الهدية.

2435 - حدثنا إبراهيم بن موسى: حدثنا عبدة: حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها:

أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يوم عائشة، يبتغون بها، أو يبتغون بذلك، مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[2441، 2442، 3564]

2436 - حدثنا آدم: حدثنا شعبة: حدثنا جعفر بن إياس قال: سمعت سعيد ابن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما:

أهدت أم حفيد، خالة ابن
عباس، إلى النبي صلى الله عليه وسلم أقطا وسمنا وأضبا، فأكل النبي صلى الله
عليه وسلم من الأقط والسمن، وترك الضب تقذرا، قال ابن عباس: فأكل على
مائدة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو كان حراما ما أكل على مائدة رسول
الله صلى الله عليه وسلم.

[5074، 5087، 6925]

2437 - حدثنا إبراهيم بن المنذر: حدثنا معن قال: حدثني إبراهيم بن طهمان، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم إذا أتي بطعام سأل عنه: (أهدية أم صدقة). فإن قيل صدقة. قال
لأصحابه: (كلوا). ولم يأكل، وإن قيل هدية، ضرب بيده صلى الله عليه وسلم
فأكل معهم.

2438 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:

أتي النبي صلى الله عليه وسلم بلحم، فقيل: تصدق على بريرة، قال: (هو لها صدقة، ولنا هدية).

[ 1424]

2439 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن عبد الرحمن بن القاسم قال: سمعته منه عن القاسم، عن عائشة رضي الله عنها:

أنها أرادت أن تشتري بريرة،
وأنهم اشترطوا ولاءها، فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى
الله عليه وسلم: (اشتريها فأعتقيها، فإنما الولاء لمن أعتق). وأهدي لها
لحم، فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم: هذا تصدق على بريرة، فقال النبي صلى
الله عليه وسلم: (هو لها صدقة ولنا هدية). وخيرت.

وقال عبد الرحمن: زوجها حر أو عبد، قال شعبة: سألت عبد الرحمن عن زوجها، قال: لا أدري، أحر أم عبد.

[ 444]

2440 - حدثنا محمد بن مقاتل أبو الحسن: أخبرنا خالد بن عبد الله، عن خالد الحذاء، عن حفصة بنت سيرين، عن أم عطية قالت:

دخل النبي صلى الله عليه
وسلم على عائشة رضي الله عنها فقال: (عندكم شيء). قالت: لا، إلا شيء بعثت
به أم عطية، من الشاة التي بعثت إليها من الصدقة، قال: (إنها قد بلغت
محلها).

[ 1377]

7 - باب: ن أهدى إلى صاحبه وتحرى بعض نسائه دون بعض.

2441/2442 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد بن زيد، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت:

كان الناس يتحرون بهداياهم يومي. وقالت أم سلمة: إن صواحبي اجتمعن، فذكرت له، فأعرض عنها.

(2442) - حدثنا إسماعيل قال: حدثني أخي، عن سليمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها:

أن نساء رسول الله صلى الله
عليه وسلم كن حزبين: فحزب فيه عائشة وحفصة وسودة، والحزب الآخر أم سلمة
وسائر نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان المسلمون قد علموا حب رسول
الله صلى الله عليه وسلم عائشة، فإذا كانت عند أحدهم هدية، يريد أن يهديها
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرها، حتى إذا كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم في بيت عائشة، بعث صاحب الهدية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
في بيت عائشة، فكلم حزب أم سلمة، فقلن لها: كلمي رسول الله صلى الله عليه
وسلم يكلم الناس، فيقول: من أراد أن يهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
هدية، فليهدها إليه حيث كان من بيوت نسائه، فكلمته أم سلمة بما قلن فلم يقل
لها شيئا، فسألنها، فقالت: ما قال لي شيئا، فقلن لها: فكلميه، قالت:
فكلمته حين دار إليها أيضا فلم يقل لها شيئا، فسألنها فقالت: ما قال لي
شيئا، فقلن لها: كلميه حتى يكلمك، فدار إليها فكلمته، فقال لها: (لا تؤذيني
في عائشة، فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة). قالت: فقالت:
أتوب إلى الله من أذاك يا رسول الله، ثم إنهن دعون فاطمة بنت رسول الله
صلى الله عليه وسلم، فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول: إن
نساءك ينشدنك الله العدل في بنت أبي بكر، فكلمته فقال: (يا بنية ألا تحبين
ما أحب). قالت: بلى، فرجعت إليهن فأخبرتهن، فقلن: ارجعي إليه فأبت أن ترجع،
فأرسلن زينب بنت جحش، فأتته فأغلظت، وقالت: إن نساءك ينشدنك الله العدل في
بنت ابن أبي قحافة، فرفعت صوتها حتى تناولت عائشة وهي قاعدة فسبتها، حتى
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لينظر إلى عائشة هل تكلم، قال: فتكلمت
عائشة ترد على زينب حتى أسكتتها، قالت: فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى
عائشة، وقال: (إنها بنت أبي بكر).

قال البخاري: الكلام الأخير قصة فاطمة
يذكر هشام بن عروة، عن رجل، عن الزهري، عن محمد بن عبد الرحمن. وقال أبو
مروان، عن هشام، عن عروة: كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة. وعن هشام،
عن رجل من قريش، ورجل من الموالي، عن الزهري، عن محمد بن عبد الرحمن بن
الحارث بن هشام، قالت عائشة: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنت
فاطمة.

[ 2435]

8 - باب: ما لا يرد من الهدية.

2443 - حدثنا أبو معمر: حدثنا عبد الوارث: حدثنا عزرة بن ثابت الأنصاري قال: حدثني ثمامة بن عبد الله قال:

دخلت عليه فناولني طيبا، قال: كان أنس رضي الله عنه لا يرد الطيب، قال: وزعم أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب.

[5585]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صحيح البخاري 55 - كتاب الهبة وفضلها ج1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  صحيح البخاري 54 - كتاب العتق.ج3
»  كتاب إتفاقيات إيفيان
» للمقبلين على 2 ثانوي حلول كتاب الرياضيات ثانية ثانوي لكل الشعب
» حلول كتاب الرياضيات السنة الثانية ثانوي شعبة علوم ورياضيات....للمقبلين على السنة الثانية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابداع كوم :: منتديات إسلامية :: السيرة النبوية-
انتقل الى:  
Powered by phpBB © Copyright ©2008 - 2011
AHLAMONTADA Enterprises.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الإدارة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)