بسم الله الرحمن الرحيم
الغيبة هي : ذكر المرء بما يكرهه سواء كان ذلك في بدن الشخص
أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلْقه أو خُلقه أو ماله أو والده أو ولده
أو زوجه أو خادمه أو ثوبه أو حركته أو طلاقته أو عبوسته
أو غير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أو الإشارة أو الرمز.
فالغيبة – باعتبار أنها مأخوذة من الغياب – هي التحدث عن عيوب الشخص في غيابه، وهنا لن يستطيع الدفاع عن نفسه. أي كأنها حالة انتهاز غياب الغير بالتحدث عنه بما يكره دون أن يدافع عن نفسه، كانتهاز جسد الميت وأكله وهو لا يستطيع المقاومة.
خطر الغيبة :
1- تحبط الاعمال وتاكل الحسنات ( حتى قال أحدهم لو كنت سأغتاب أحدا لأغتبت أمي وابي فهم أحق الناس بحسناتي(
2- تفسد المجالس وتقضي على الاخضر واليابس .
3- صاحبها يهوى الى الدرك الاسفل من النار .
4- رذيلة الغيبة لاتقل عن النميمة خطرا بل أشد منها ضرا .
5- صفة من الصفات الذميمة