لا حرج على الإنسان أن يسجد على طرف ردائه أو شماغه إن كانت هناك حاجة لذلك،
كعدم نظافة محل السجود أو وجود رائحة كريهة أو الحر الشديد أو ما شابه ذلك،
فإن لم تكن هناك حاجة لذلك فقد كرهه العلماء.
ب
الشماغ النسائي لا يشبه أشمغة الرجال،
وذلك من خلال طريقة تفصيله وألوانه التي تختلف عن ألوان الأشمغة الرجالية،
وعليه فإنه لا حرج على المرأة في لبسه،
فإنه لا يعد تشبهًا بالرجال،
وإن كان فيه بعض الشبه بالشماغ الرجالي إلا أنه زي خاص بالنساء.
د. عبدالعزيز الفوزان – قناة المجد