’تغريبةُ ُ الليْل’،,
`•.¸
¸.•
( `•.¸
`• .¸ )
( `•.
(.•
اللّيالي الغابراتُ تهـدُّني
والذكريات الشاحباتُ تميتني وتحييني
بالأمس كنا كالشموع نضيءُ ونبتهجْ
وَاليوم دنسنا الزمان وبِتنا نختنقْ
تجمعنا الأماني كيْ نعودَ ونفترقْ
ويضيء لنا الحنينُ طريق الوهم ومن ضياهُ نحترقْ
.................................................
الصمْتُ اْحتل قلبي وباتَ يجْرحني
تكفي جراح الغائبين وإن مَضتْ ..تشلُّني
على واجهة الشوقِ أرملة ً ترسمني
وعلى ضفافِ اللاَّمكان رمتْني
وزخاتُ المطر تغْسل ألواني فتفضحني
وبرقٌ يُشعِل النار الهامدة في قلبي ويحرقُني
اغسِلُوا عني أدرانَ الحياةِ فكلها تُغرقني
وارْحمـُوا أنفاسًا تتقطع لتخفِي أنيني
كُلها أفكار باهتة ٌظلت تؤرقني
إلى أقصى مكانٍ في الهلاك تقودني
أسئلة ٌ أخيرة لأروي جنوني :
أتُـرى سيُرسُم لنا بعد الغياب .. رجوع
أتُـرى سيرقص صبحنا شروقًا .. ام غروب
أتُـرى ستضيءُ شموعنا طريقا ..للعبور
أم أنّ ماضينا الأليم كتب لنا مع الشقاءِ..خلود
وانكسر السؤال في منتصفه ِليحرمنا أيّة وعود