رثية الحروفے في هاوية الظروفے
بقلم ][ الجنرال ][ " القلم الحر"..
ولأنني أؤمن بقدرة الحرف إذا تعذب
فهنا سأفرغُ إرتعاشات الحزن من جسدي ...
هنا سأتمرد على كل القوانين البشرية
وهنا انا وقلمي سنرتوي من واحة ٍ من غبار ..
أعلم أنني لا اجيد الكتابة بالشكل الصحيح,
لكنني أيقن بأن الأنظمة ,و النظريات , والعادات وضعها أناس مثلي مثلهم
;لذلك لاقيود تكبل الحرية الذاتية .
وإن وجدت فعلى الدنيا سلام ...
" القلم الحر "
* * * *
تاء ٌ يفيض بالحزن ويبتلع كل اللغات
تُحلق به وبنا أنكل الأوجاع
تنطقه ُ ثقافاتنا ياء وقت ما لم يبقى في العالم غباء !
تحية البداية من الجنرال ..
تكتمل بعدها نهاية البداية
تذهب ولا تعودبتاتا كل الأمنيات
تقتصر على الوداع الأخير
تكون حبا او حتى مجرد ذكريات
تهتك حجاب الأكوان لو لاحقناها
تتهيئ وقت الاسهاب بغفلةِ النسيان
تتأكد أنها من ذوات الإستحالة
تكتب هنا سطر يتلاطم مع النطق
تحكي على طاولة من عظام الاحلام
تقول مالم تسمعوه وغير مرضي للبعض ..
تعالوا لتسمعوا ..
يستحال التواري مطولا ً تحت عبائة خيبة الأمل,
ممنوعٌ عليهم المواصلة بكسر أقمارنا بمعاولهم التي تسوقها اياديهم البخيسة.
من هم أولئك ؟
تعلمنا منهم الخضوع و اليأس واللامبالة , من وراء اقنعة الثقافة والسمو الفكري .
بكل خطوة , والعمر يُنشئ لهم المزيد من الهفوات التي نتغاضى عنها.
ها هي أناملنا ترسل للافق دعوة للعالم ; بأن يخفي كل تشعبات الطرق التي تمر عليها
قوافلهم المسّيرة خفية عن أحلامنا المنتظرة ..
فلِما الإستغراب ؟ .. أنتم أو أولئك ...
حب ٌ للذات , ما عاد يعني لنا شيئ .
وحطام الحرية , اصبح من أطلال تظاريس كل أرض .
فإلى متي نستقبل ( بإبتسامة مصطنعة ) كل ماهو ظلم ,ويدعوا لسخرية العالم بأكملة .؟
إحلم يا فتي بالوهم .................................
إرسّم الأمنية غامضتا ً كالنجم........................
اتعلم بأن مابين يُسراي ويمُناي يكتمل الحرف كالقمر....
أتدري ! ما اسذج الحياة الفاقدة للتمرد ...............
أعتزلت ُ منذ البارحة هواية مطاردت الغرباء في مدينتي..
أعتدت على الأعتزال و قضم الخطيئة بين فكي الأحزان.
أجزم ُبأن فاه الطموح يمتطي حصانا ًما صان الاحلام....
أقتناع ٌ عن ظهر قلب بالفشل,.......................
أو إحساس يماطل في آفاق الكذب....................
أتكترث حينها يا فتى................................
أتهجو حروفي لوسألك عنها ضميرك...................
أم لاتهتم وتعتاد مثلي ...............................
لست ُ أحاول أن أكسرَ الروتين المنزلي المعتاد , و لستُ أفكر في
اسباب انخفاض درجات الحرارة في الهملايا ..
يا أنتم أما مللتم ,من ديباجة الحرف المتكرر هنا وهناك , حزن ٌ , و عشق ٌ , وسيل كلمات
محيرة تبلل الكلام بالاستغراب وبالأعجاب .
لا ألوم الموجه لهم الكلام قبل ان الوم نفسي , نقطف ما نشاء من اغصان الكدر والضيق , ونقدم
للجميع صورة من ورق وألوان , لا لها صلة بكل مايجري لنا.
لا اعتبر نفسي من الناقدين للجو العام العالمي , ولا اريد حتى ذلك !
ولكنها كرؤية شبابية تنحت في الواقع شعارها وبقوة ;سأستوقف معها مطولا ً , لكي اصل ولو نظريا ً
لمفهوم جديد , اسمه "حرية الروح ".
عندما تستضاء نبرة الأصوات واطئتا ًعلى الملح والرماد
عليها باقي الأوبئة التي تسبب الهذيان
عادلة ام ظالمة فالحقوق تنثر أموال الشعوب فوق المحيطات
عملة ٌ من تراب ,تمتطي الجراد, تهلك الحصاد
عادتا ً الغنى يصرخ كالأطفال لايرضى بكل الالعاب بدلا ً عن الحنان
عادة لاتخمدها نظريات جديدة
علبة سجائر ,
عود ثقاب ,
عينة من موطئ الاحلام في دخان الايام
عشق ٌ للممنوعات لتقديس العناد
عودة بخفة للوراء
على خط الفقر تلتهم النيران كل الأثاث
عمر ٌ ينتهي على قارعة العراه
عزوف ٌ عن الحياة لأعلان السواد و الحداد ..
سأستغل اللحظات القادمة ;لأقناع الكثيرين , بضرورة الوصول دائما ً لهدف
ليس بالأهمية أن يكون قمة ما نتمناه , لكن أن يكون قمة ماغيرنا يراه .
فلو تعددت أسباب النزاعات الأقليمية المحيطة , فالجواب واحد لا اكثر ..
بأن تنتقل الكراهية من افكارهم إلى مبادئنا ..
أود ان أشير ايضا ً لتلك الرؤى المحبطة ,التي لا تنتج إلا أسباب الضياع , ضياع ! نعم فيه تكتمل
أسوء انواع المجازفات التي لا توصل إلا للخروج عن أطار المتعة الروحية ..!
متعة ٌ روحية لايدركها إلا القليلون .
كسندباد ماوراء الطبيعة ..
كحلم ٍ يمحي الخط الذابل من سطور المستقبل ..
وللأهمية الدائمة المستمرة أن تنجز قبل أن تفكر أو حتى تعتقد ; فأنسيابية تميل خيرٌ من أنسيابية لاتمضي .
فأنا لا أملي عليك َ قناعاتي
فهي مجرد ليالي ما هجعت اطلقُها بوجه ِ الفجر ;فمتى وجدتها حاول أن تربت عليها قليلا ً ..
جملة ٌ أولى لاتنصاع للأمر..............................
جِهادها أن يبقى الراء فيها لايلفظهُ مطلع أي سطر.........
جمعتني تلك التمائم والليالي في فصول حرف..............
جانب ٌ من هموم الكثيرين...............................
جروح ٌ و أوجاع تُنهك الزندين.........................
جموع ٌ تزف اليأس وتقطف ماتطال اليد من كئابة تمطر.....
جوع ُ عواطف لايزول ...............................
جموح ٌ وخروج من مجلدات دستويفسكي التسعة عشر.....
جفاف ٌ هو َ كتحنّط القلوب في ساحة الحرب .... ......
جيوش ٌ تطهي على غفلة التاريخ برائة العالم .............
جاحدة بالأمل أسلحتهم ابدا ً لا تعطيه ..................
جنون معانة وما استطاع ابتلاعها يوما هتلر ..............
جداولي تتشلل بالحزن منذ اسوء عصر...................
جادة جديدة جاهلة برفض اليأس ولاتدري إلى أين تمضي ..
يكتبون الحرف بأقلامهم ولا أدري فيما لو ما انتبهوا لوجودي بينهم ,
لا أصر إلا على الإبداع الذي لم ولن يتكرر .. لا أدري هي موهبة أو لعنة , تجبرني دائما ً عن البحث معمقا ً
بين كل شيئ لم يصله أحد من قبلي ..
والأكثر عجبا ً يا قارئي حرفي , أنني في كل مرة أجد المستحيلات , تتعملق أمامي ..
يظلموني في أكثر الأحيان , ودائما ً تأذيني تصرفاتهم أتجاهي , أنا لا ادعي بأنني الأفضل
ولن أكون يوما الأفضل . لكنني أكتب لأنسى , وأُهذي سطر الحروف من دمائي المتخمة بالأوجاع.
فهل سمحتم بالأنصراف بعيدا ً عني لو لم تعجبكم كبرتي التي تتدعون !
هو أسلوبي الذي ما اعجبهم وهو خطأي الذي أعُاقب عليه بالشتم ..
وأية ثقافة وأدب هي التي يدعون بالأنتماء لها .. ؟
برغم أني لا احمل الشهادات ولا أدوات الشهرة لكنني أضيئ روحي بقلمي حتى لو كره الكارهون ..
بحلول حرف الباء يرتد الميم عن شريعة اللغات.
بات العبث و التضحية في قصيدة واحدة مثقلة بالأصطناع
باهتة أشيائهم الشادرة عنهم
بقليل من الحيلة و الصبر تكتمل موجة الكلمات
باردة ٌ رائحة الياسمين
بالحنان المفقود اشتمها
باعدتني عنها سنوات وسنوات
بستان الطفولة من روح الذكريات مازلت ارويه
بروعة الأيام الماضيات
بظل أنثى كانت اجمل أخبئه ُ
بشائر خالدت ,
براعم ٌ ترعش أجمل الصباحات
بوقتها يا أنثى نكشف للغة آخر المصطلحات .
لنتوقف قليلا ً قرب الحاضر ,نخفف من وطئت التاريخ العقيم , الذي بتلينا به ومازلنا
نلومه و نغنيه بـ "فيديو كلب" حزين ,مع أستعراض نسائي, يصل حد السذاجة المملة.
مابه ِ فِكرنا يا نحن ؟
وأية شوائب, هي التي تعكر صفوة النصر المطالب منذ أن وعيت أنا على هذه الدنيا.
نثور مع تخلفنا ,ونطوي صُحف العزة بجهلنا , أهي " حزورة " رمضانية جديدة !!
فما هو الحل ؟
هل ننتظر حتى آخر العمر لكي تحل ؟
خذوني على قدرعقلي الصغير , وأشرحوا لي ببطئ ,كيف أن للجاهلين بيننا عزة وسلطان ,
وعبيد , وأوطان !
الشيئ الذي أدركه , أن زمان العبيد ولى منذ سالف العصر والأوان .
أم الجواب المعروف وهو كمقولة عامية متداولة كثيرا هذه الايام " يا فرعون مين فرعنك .... "
سأجلس بهدوء
وأفرد كفي
وأدعو ... وأدعو ...
.
سأكمل غدا ً أو بعد غد أو بعد عام باقي الحروف التي أعرفها إن شاء الله
القلم الحر.........................